اقتصادالرئيسية

خبراء ومبدعون مغاربة يتألقون في قمة “مليار متابع” بالإمارات

عاجل 24

تستضيف الإمارات العربية المتحدة في الفترة من 11 إلى 13 يناير 2025 قمة “مليار متابع”، وهو حدث عالمي فريد من نوعه يركز على صناعة المحتوى الرقمي.

تهدف هذه القمة إلى جمع أكثر من 15,000 مشارك، بينهم أكثر من 10,000 من صُنّاع المحتوى والخبراء والمهنيين، بالإضافة إلى أكثر من 300 متحدث من مختلف أنحاء العالم. وتبرز في هذا السياق مشاركة متميزة من صُنّاع محتوى مغاربة مؤثرين على الساحة الدولية.

ولأول مرة، سيمثل المملكة المغربية نخبة متميزة من المبدعين وقادة الرأي الذين سيشاركون برؤاهم وخبراتهم على المستوى الدولي. ومن بين المتحدثين المغاربة البارين، منهم صلاح الدين ميموني، خبير في التسويق الرقمي، وعبدالرزاق اليوسفي، صانع محتوى متخصص في مجال الأعمال، وخالد الطلبي، صانع محتوى، وسيمو صدراتي، صانع محتوى وفنان، أمين إمنير، صانع محتوى اجتماعي وحاصل على لقب “صانع الأمل” لعام 2024، بالإضافة إلى مصطفى الفكّاك (سوينغا)، صانع محتوى، وعزيز نوفل، صانع محتوى.

محاور القمة: التكنولوجيا، الاقتصاد، والمحتوى

في نسختها الثالثة، ستتمحور قمة “مليار متابع” حول ثلاثة محاور رئيسية: التكنولوجيا، الاقتصاد، والمحتوى.
تم تصميم هذا النهج لضمان استفادة صُنّاع المحتوى، سواء كانوا مبتدئين أو محترفين، من البرنامج الغني للقمة.

وسيتناول المشاركون المغاربة كيفية توظيف السرد الثقافي لتعزيز الحضور العالمي، والاستفادة من الأدوات الرقمية، وتحويل التحديات إلى فرص في اقتصاد صُنّاع المحتوى.

منصة للنمو والتعاون

القمة ليست مجرد منصة بل تجمع عالمي يشجع على التعاون والابتكار وتطوير مشهد الإعلام الرقمي.
ستشمل القمة أكثر من 300 جلسة، وندوات، وورش عمل يديرها قادة الصناعة، مما يوفر فرصة فريدة لصُنّاع المحتوى لتوسيع تأثيرهم وتطوير أعمالهم.
صرّح صلاح الدين ميموني قائلاً: “يمثل هذا الحدث منصة لا تُقدّر بثمن لإبراز إمكانيات المغرب على الساحة العالمية”.
سيعمل المشاركون المغاربة على تعزيز مكانة المغرب كقوة دافعة للابتكار على المستوى الدولي.

جائزة قمة “مليار متابع”: تكريم للذين يتركون أثراً إيجابياً

تتميز النسخة الثالثة بإطلاق الجائزة العالمية الأكثر أهمية ورفعة لصُنّاع المحتوى الهادف اجتماعيًا، بمبلغ قيمته مليون دولار.
تهدف الجائزة إلى تكريم صُنّاع المحتوى الذين يتركون بصمة إيجابية، ويُساهمون في تحسين المجتمعات، ويُلهمون الأجيال القادمة، ويعززون قيم التعاطف والرحمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى