الرئيسيةمجتمع

الجامعات المغربية تواصل الاندحار

عاجل 24

تواصل الجامعات المغربية الاندحار إلى مستويات غير مسبوقة، بعدما عجزت عن دخول تصنيف أفضل ألف جامعة عبر العالم، إذ تم اختيار مؤسسة وحيدة فقط في المغرب، في وقت تحضر فيه جامعات إفريقية وشرق أوسطية بقوة في التصنيف.

وتمكنت جامعة محمد الخامس من الحضور في تصنيف “كيو أس” للجامعات، إذ حلت في التصنيف ما قبل الأخير، وتم تصنيفها ما بين 1000 و1200 جامعة عبر العالم، علما أن التصنيف يضم 1400 جامعة.

ورغم أن الجامعات المغربية كانت تسجل حضورا باهتا في الأعوام الماضية، إلا أن تصنيف 2025 شكل صدمة بحضور جامعة واحدة فقط، عكس الدول الأخرى، الحاضرة بشكل وازن، سواء من حيت جودة التصنيف، أو في ما يتعلق بعدد الجامعات المصنفة.

وبإجراء مقارنة بسيطة، يتضح حجم الأزمة، إذ نجد أن جنوب إفريقيا، التي يتنافس معها المغرب على المستوى القاري، حاضرة بـ 11 جامعة، بعضها مصنف ضمن 200 جامعة الأولى عبر العالم، إذ حلت جامعة “كيب تاون” في المركز 171 عالميا، وهناك 5 جامعات جنوب إفريقية ضمن أفضل 400 جامعة في العالم.

وينطبق الأمر نفسه على مصر، التي دخلت التصنيف بـ 10 جامعات، أبرزها جامعة القاهرة التي حلت في المركز 350 عالميا، وفي ما يخص تونس فدخلت التصنيف بأربع جامعات، أبرزها جامعة تونس المنار، التي حلت في الرتبة ما بين 771-780.
ويتضح بشكل جلي الصعوبات التي تواجهها الجامعة المغربية في محيطها القاري والدولي، إذ تخلف المغرب كثيرا في محيطه الإفريقي والشرق أوسطي، إذ هناك عشرات الجامعات الخليجية، التي تقدمت كثيرا في التصنيف.

وفي ما يتعلق بتصنيف “كيو إس”، فيعتبر من أشهر وأهم التصنيفات العالمية للجامعات، ويعتمد في تقييمه على 6 معايير، ولكل معيار نسبة مائوية في التقييم، إذ يشكل معيار السمعة الأكاديمية 40 في المائة، تليه سمعة التوظيف بنسبة 15 في المائة، ثم عدد الاقتباسات العلمية لكل عضو هيأة تدريس بنسبة 20 في المائة، ناهيك عن عدد أعضاء التدريس، مقارنة بعدد الطلاب، بنسبة تصل إلى 10 في المائة، ونسبة الطلاب الدوليين، بنسبة 5 في المائة، وأخيرا نسبة أعضاء هيأة التدريس الدوليين، بنسبة تصل إلى 5 في المائة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى