
في فضيحة تنضاف إلى الفضائح السابقة بجامعة سطات، تم عرض خريطة المغرب مبتورة في ندوة دولية حول حقوق الإنسان وتحديات العصر الرقمي بمشاركة أكاديميين و خبراء من المغرب وبعض الدول العربية كلية الحقوق بجامعة الحسن الأول بمدينة سطات، ما أثار استهجان الحضور من طلبة أساتذة جامعيين.
في السياق ذاته، أفاد جمال الشافعي، رئيس شعبة القانون العام والمسؤول عن تنظيم الندوة، بأن ما وقع تم استغلاله بشكل خاطئ، مؤكدا أن الأستاذة الأردنية التي تسببت في الحادثة قدمت خريطة للعالم دون أن تنتبه إلى كونها مبتورة.
وأوضح الشافعي، أن الأخطاء الرقمية الناجمة عن خدمات مثل غوغل مصدرا للمشكلة، وهو ما أكدته الأستاذة المعنية، حين قالت إن هذا المحرك صار ”يصدر لنا الأخطاء”.