أبرزت الزيارة الأخيرة لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى المغرب استمرار المملكة في تعزيز مكانتها كفاعل أساسي في النهوض بكرة القدم على الصعيد القاري، من خلال مشاريع متقدمة وبنيات تحتية بمواصفات عالمية.
وشكل افتتاح المكتب الإفريقي للاتحاد الدولي بمركب محمد السادس لكرة القدم خطوة محورية في هذا التوجه، إذ يُتوقع أن يُسهم في تنسيق جهود الاتحادات الإفريقية، وتعزيز ارتباط الكرة الإفريقية بالعالم.
المسؤول الأول عن الجهاز الكروي الدولي عبّر عن إعجابه بالتطور الكبير الذي تشهده المنشآت الرياضية بالمغرب، مشيرًا بشكل خاص إلى مستوى التجهيزات بالملعب التابع للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، الذي وصفه بالحديث والمبتكر، معتبرا إياه نموذجًا للتقدم الذي تحرزه المملكة في هذا المجال.
كما توقف المسؤول الدولي عند الأجواء التي عرفها نهائي كأس أمم إفريقيا للسيدات، مُشيدًا بالأداء الفني والتنظيم المحكم، ما يعكس تطور كرة القدم النسائية على المستوى القاري، ومهنئًا المنتخب المتوج باللقب.
وتعكس هذه الإشادات المتتالية الاعتراف الدولي بالدور المتزايد الذي تلعبه المملكة في الدفع بكرة القدم الإفريقية نحو آفاق أكثر احترافية وتكاملًا، بفضل الرؤية الاستراتيجية المعتمدة في هذا المجال، والدعم المؤسساتي الذي تحظى به الرياضة بصفة عامة.
