استهدفت غارات إسرائيلية مساء الأحد خيمة مخصصة للصحفيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل أربعة من طاقم قناة الجزيرة، بينهم المراسلان أنس الشريف ومحمد قريقع، إضافة إلى المصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل.
القناة وصفت الحادث بأنه استهداف مباشر لفريقها الإعلامي أثناء تغطيته للأوضاع الإنسانية في شمال القطاع، معتبرة أن ما جرى يمثل انتهاكًا صارخًا لكل المواثيق الدولية التي تحمي الصحفيين أثناء النزاعات.
وفي المغرب، أدانت النقابة الوطنية للصحافة المغربية بشدة ما سمته بـ”الجريمة النكراء”، مشيرة إلى أن هذا الاعتداء يندرج ضمن “الاستهداف الممنهج” للصحافة والعاملين في الإعلام. وذكّرت النقابة بأن الحرب الإسرائيلية على غزة أودت بحياة أكثر من 230 صحفيًا منذ اندلاعها، في خرق فاضح للقانون الدولي الإنساني.
النقابة دعت المحكمة الجنائية الدولية إلى فتح تحقيق عاجل في هذه الجرائم، ومحاسبة المسؤولين عنها، مؤكدة أن استهداف الصحفيين يشكل محاولة لإسكات صوت الحقيقة ومنع نقل صورة المأساة الإنسانية التي يعيشها القطاع للعالم.
