دعا عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، إلى توحيد جهود جميع الهيئات الداعمة للقضية الفلسطينية في المغرب، مؤكداً أن القضايا الجامعة وعلى رأسها فلسطين وغزة تتطلب وحدة حقيقية ومتجردة بين مكونات النضال الوطني.
وأوضح أفتاتي، في تدوينة على فايسبوك، أن هذا التوحيد يهدف إلى إسقاط التطبيع مع إسرائيل ودعم مقاومة الشعب الفلسطيني الجسورة، التي تقدم تضحيات غير مسبوقة في الأرواح والمعاناة.
وأشار القيادي السياسي إلى أن التمايز المفبرك على حساب قضايا مفصلية يشكل “بؤس ما بعد بؤس”، محذراً من أن استمرار هذا الوضع في المغرب يعني هدر جهود الشعب المغربي وتضحياته النبيلة في سبيل دعم فلسطين، واستعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك تحرير الأرض وعودة المهجرين، وجعل القدس عاصمة للدولة الفلسطينية الحرة والمستقلة.
وأكد أفتاتي أن وحدة واضحة وشفافة ونزيهة بين مختلف الهيئات هي السبيل لمواجهة “الكيان الإبادي النازي الصهيوني” وتحقيق الدعم الفعلي للشعب الفلسطيني.
