عرفت أسواق الدجاج الحي بالمغرب خلال الأيام الأخيرة قفزة في الأسعار، حيث بلغ ثمن الكيلوغرام في بعض الأحياء الشعبية 23 درهماً، متجاوزاً توقعات المهنيين الذين أكدوا سابقاً أن السعر لن يتجاوز 20 درهماً حتى في أسوأ الظروف.
هذا الارتفاع المفاجئ أثار استياء المستهلكين، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة، فيما أرجع مهتمون بالقطاع السبب إلى تزايد الطلب خلال فصل الصيف من قبل المطاعم والمناسبات الاجتماعية، لاسيما حفلات الزفاف التي تعرف نشاطاً كبيراً في هذه الفترة.
كما ساهمت عوامل أخرى في رفع الأسعار، منها ارتفاع كلفة الأعلاف وتأثير موجة الحر، التي تسببت في نفوق بعض الدجاج وإتلاف البيض لدى المزارع التي تفتقر لوسائل التبريد الكافية، ما أدى إلى تقليص العرض وخلق ضغط إضافي على السوق.
ويرى مراقبون أن استمرار هذه الظروف قد يبقي أسعار الدجاج مرتفعة خلال الأسابيع المقبلة، ما يضع الأسر، خاصة ذات الدخل المحدود، أمام تحديات جديدة في تغطية نفقاتها الغذائية.
