
اعتبرت حركة “التوحيد والإصلاح” أن استمرار بعض الدول العربية والإسلامية في التطبيع مع إسرائيل يمنح الاحتلال غطاءً سياسياً وأخلاقياً لتصعيد عدوانه ضد الفلسطينيين، مؤكدة أن الجرائم الأخيرة، بما فيها اغتيال الفريق الصحفي لقناة الجزيرة في غزة، تعكس استمرار الانتهاكات الإسرائيلية دون رادع.
وأشار أوس رمال، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، في مقال نشر على الموقع الرسمي للحركة، إلى أن استمرار التطبيع يشكك في مصداقية الادعاءات الرسمية بالدفاع عن القضية الفلسطينية، مطالبًا بوقف هذه العلاقات فورًا وسحب أي شرعية تمنح للكيان الإسرائيلي.
وشدد رمال على أن الأخلاق والواجب القومي يفرضان دعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل الممكنة، بما فيها السلاح والعتاد، وليس الاكتفاء بالشعارات أو بيانات التنديد. وأضاف أن الحكومات العربية والإسلامية تأخرت في التحرك، محذرًا من أن استمرار التقاعس قد يؤدي إلى هدم أي حماية متبقية أمام أطماع الاحتلال.
وأكد رئيس الحركة أن زمن الكلام قد انتهى، وحان وقت الفعل الحقيقي، داعياً المسؤولين إلى الاقتداء بالحلفاء العسكريين لإسرائيل في الجمع بين المواقف السياسية والدعم الميداني، لضمان نصرة الفلسطينيين ومقاومتهم المشروعة.