تتجه الأنظار اليوم الأحد إلى الملعب الوطني “نيايو” في نيروبي، حيث يخوض المنتخب المغربي للمحليين مباراة مصيرية أمام الكونغو الديمقراطية ضمن الجولة الخامسة والأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لبطولة أمم إفريقيا للاعبين المحليين 2024.
وتكتسي المواجهة طابعًا حاسمًا، إذ يتساوى المنتخب المغربي للمحليين مع منتخب الكونغو في رصيد النقاط بستة لكل منهما وبفارق أهداف متقارب، مع أفضلية طفيفة للمغرب بعدد الأهداف المسجلة، ما يجعل اللقاء بمثابة “نهائي قبل الأوان” لتحديد المتأهل الأقوى إلى ربع النهائي.
واختتم “أسود الأطلس” تحضيراتهم أمس في ملعب “أولينزي” وسط أجواء إيجابية وروح جماعية عالية، حيث ظهر اللاعبون عازمين على تحقيق الفوز. وتعززت ثقة الفريق بعد تتويج يوسف مهري بلقب أفضل لاعب في مواجهة زامبيا، بعدما ساهم في فوز المنتخب بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
وأكد الناخب الوطني طارق السكتيوي أن المباراة تشكل تحديًا كبيرًا، مشددًا على ضرورة احترام الخصم والتعامل بذكاء مع مجريات اللقاء، خاصة وأن منتخب الكونغو يمتلك عناصر قوية في الكرات الطويلة والهجمات المرتدة. وأضاف أن الانضباط الذهني والتكتيكي سيكون مفتاح النجاح، رغم بعض الإصابات التي لحقت بلاعبين مثل أيوب مولوعة وعبد الحق عسال.
من جهتهم، شدد اللاعبون على أهمية المواجهة، إذ أكد يوسف مهري أن الهدف الأساسي هو بلوغ الدور الثاني، بينما اعتبر محمد مفيد المباراة بمثابة نهائي يتطلب أقصى درجات التركيز. وأشار يونس الكعبي إلى أن الظفر بالنقاط الثلاث ضروري لتعزيز حظوظ الفريق في التتويج الثالث بالبطولة، فيما أكد فؤاد الزهواني أن الجمهور المغربي يتطلع إلى أداء يليق بسمعة المنتخب، مؤكداً عزم المجموعة على تحقيق الانتصار.
