تواصل المصالح الأمنية تحقيقاتها في قضية “عرس موسى” الذي أقيم ببلدية الزغنغان في إقليم الناظور، والمنسوب اسمه إلى بارون المخدرات المبحوث عنه “موسى”، والذي أثار جدلاً واسعاً بسبب حجم الإنفاق والضيوف الذين شاركوا في إحيائه.
وكشفت المعطيات المتوفرة أن التحقيقات دخلت مرحلة متقدمة، حيث يجري التركيز على تحديد هوية الأشخاص الذين تكفلوا بتنظيم تفاصيل “عرس موسى”، بدءاً من استقدام نجوم الغناء المغربي والجزائري، مروراً بترتيب الإقامة الفندقية والتنقلات، وصولاً إلى الأداءات المالية التي تجاوزت المألوف بكثير.
كما شملت الأبحاث التدقيق في العقود المبرمة مع الفنانين الذين أحيوا السهرة، وحجم المبالغ التي حصلوا عليها، إلى جانب تتبع مصادر الأموال التي صُرفت بسخاء خلال المناسبة. ولا تستبعد التحقيقات أن يكون العرس، الذي تابع العريس “موسى” أطواره عن بعد، بمثابة رسالة تحدٍ للسلطات، خاصة وأنه موضوع أكثر من مائة مذكرة بحث وطنية مرتبطة بالاتجار الدولي في المخدرات.
وعلمت جريدة عاجل24 من مصادر موثوقة، أن العرس الأسطوري، الذي أقامه موسى في زغنغان باقليم الناظور، تسبب في اعتقالات بالجملة، وصلت إلى حدود كتابة هذا المقال، لـ 23 شخصا.
