
أطلقت جمعية “يلاه نتعاونو” الخيرية عريضة إلكترونية تهدف إلى حماية الأطفال من جرائم الاغتصاب وهتك العرض. وجاءت العريضة موجهة إلى وزير العدل وأعضاء البرلمان، مطالبة بتشديد العقوبات على مغتصبي الأطفال ووضع عقوبة الإعدام في حالات العود.
وقالت الجمعية إن هذه الجرائم تشكل “نزيفاً يهدد استقرار المجتمع المغربي وأمنه”. وأوضحت أن قضايا الاغتصاب لم تعد مجرد أرقام، بل هي أصوات آلاف الأطفال الذين يتعرضون يومياً للاعتداء الجنسي في صمت ومعاناة. وأضافت أن المجتمع الذي يعجز عن حماية أطفاله يفتقد القوة والاستقرار.
ودعت الجمعية إلى إلغاء كل الأعذار المخففة للمعتدين وفرض السجن المؤبد أو ثلاثين سنة كحد أدنى في الحالات التي تنتهي بوفاة الطفل. كما اقترحت إدراج أسماء المدانين في السجل الجنائي الوطني والدولي لمنعهم من العمل مع الأطفال. وأوصت بإنشاء منصات رقمية وخطوط هاتفية للتبليغ عن المعتدين، مع ضمان حماية المبلغين والضحايا على حد سواء.