عاش مئات المغاربة المقيمين بالخارج رحلة مرهقة عند عبورهم معبر باب سبتة بعد عطلة الصيف. شهدت الساعات الأولى من الخميس طوابير طويلة من السيارات وانتظاراً طويلاً قبل الوصول إلى نقاط ختم الجوازات.
اشتكى العديد من العابرين من حرارة الصيف ومدة الانتظار الطويلة، خصوصاً الأسر المرفقة بأطفال صغار. وتجاوزت أعداد السيارات في بعض الفترات الألف مركبة، ما أبطأ عملية التفتيش الجمركي والأمني، رغم تخصيص خمسة ممرات للتفتيش وممر سادس للحالات العاجلة.
وتضاعف الاكتظاظ بمعبر باب سبتة مع قرب انتهاء العطلة الصيفية، إذ يحرص المهاجرون على العودة إلى مقرات إقاماتهم بسرعة. حتى الممر المخصص للحالات المستعجلة لم يخفف من طول الطوابير، إذ استغرق تفتيش المركبات وقتاً طويلاً.
ويواجه المسؤولون تحدياً كبيراً في الموازنة بين إجراءات الأمن ومكافحة التهريب، وضمان عبور سلس لتجنب معاناة المسافرين، في وقت تحافظ فيه السلطات على إجراءات تفتيش دقيقة لضمان سلامة المعبر.
