
تشهد جماعة المنزه ضواحي عين عودة حالة استنفار عقب تفجر قضية مثيرة تتعلق باتهام أب وابنته بارتكاب زنا المحارم، وسط معطيات عن إنجاب ستة أطفال في ظروف غير شرعية.
النيابة العامة بمحكمة الاستئناف في الرباط أحالت الملف على قاضي التحقيق، مع الأمر بإنجاز خبرة جينية للتأكد من نسب الأبناء، بعدما أقرت الفتاة المعنية بارتباطها بعلاقات جنسية أخرى غير شرعية، ما عقد مسار البحث في هذه القضية الحساسة.
عناصر الدرك الملكي أوقفت الأب وابنته إلى جانب الأطفال الستة، حيث جرى الاستماع إليهم في محاضر رسمية. وخلال التحقيق، اعترف الموقوفان بكون طفلين فقط من بين الستة هما ثمرة العلاقة المحرمة بينهما، فيما وُلد الباقون نتيجة علاقات أخرى أقامتها الفتاة.
وقد تم أخذ عينات بيولوجية من جميع الأطراف وإحالتها على المختبر المختص في التحاليل الجينية، بغرض الحسم في حقيقة النسب وتوضيح الملابسات.
وتعود بداية هذه القضية إلى شكاية رفعتها إحدى البنات، البالغة عشرين سنة والمنجبة في إطار هذه العلاقات، بعد مواجهتها عراقيل إدارية حالت دون حصولها على وثائق رسمية، لتتحول الشكاية إلى ملف قضائي أثار جدلاً واسعًا داخل المنطقة.
القضية التي خلفت صدمة قوية وسط ساكنة عين عودة ما تزال رهن التحقيقات القضائية والخبرات العلمية، في انتظار الكشف عن النتائج التي ستحدد بدقة طبيعة هذه العلاقات المثيرة للجدل ونسب الأطفال الستة.