أدانت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بشدة ما وصفته بالمناورات المفضوحة لخصوم المملكة وأعداء الوحدة الترابية، والتي تهدف إلى التشويش على النجاحات التي تحققها البلاد بقيادة الملك محمد السادس، وتعزيز الثقة الدولية بالمغرب كشريك موثوق. وأكد الحزب أن هذه المحاولات تنبثق من “نفسية حانقة على التقدم والاستقرار الذي تنعم به المملكة، والالتحام القوي بين العرش والشعب المغربي”.
واستنكرت اللجنة محاولات بعض الأطراف كبح الإجماع الوطني والدولي حول مغربية الصحراء ووجاهة مقترح الحكم الذاتي، مشددة على ضرورة اعتماد المبادرة تحت السيادة المغربية كحل سياسي واقعي ودائم للنزاع الإقليمي، بما يساهم في تنمية المنطقة واستقرارها. ودعت جميع المواطنين والقوى الحية وأصدقاء المغرب إلى توحيد الجهود، وجعل عام 2025 سنة الحسم التاريخي لصالح الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية.
كما تناول اجتماع اللجنة التنفيذية للحزب، يوم الثلاثاء 26، مسألة إصلاح المنظومة القانونية للانتخابات التشريعية، مشددة على انخراطها الكامل في المسار الإصلاحي الذي أطلقه الملك، والمتعلق بإعداد إطار شامل ينظم الانتخابات بالتشاور مع مختلف الفاعلين السياسيين، لضمان نزاهة العملية الانتخابية، وتعزيز الشفافية والتنافس الشريف بين الأحزاب، وزيادة الثقة في المؤسسات المنتخبة، ورفع مستوى المشاركة لتعزيز البناء الديمقراطي والسياسي في المملكة.
وفي إطار دعم قطاع الفلاحة، أعربت اللجنة التنفيذية عن ارتياحها للإعلان عن نتائج الإحصاء الوطني للقطيع، المنجز وفق التوجيهات الملكية، مؤكدة أن هذا الإجراء سيمكّن الحكومة من وضع سياسات عادلة لتوزيع الدعم والأعلاف، وضمان حقوق الكسابة، لا سيما صغار ومتوسطي المنتجين، وتحسين ظروف عيشهم واستدامة أنشطتهم. وشدد الحزب على أن إعادة تكوين القطيع الوطني تمثل خياراً استراتيجياً لضمان السيادة الوطنية في مجال اللحوم الحمراء، وتأمين أسعار مناسبة للمواطنين.
