
أثار مقطع فيديو نشرته منظمة “لاجئون في ليبيا”، عبر منصة “إكس”، صدمة واسعة بعدما أظهر مشهداً مروعاً لمسلح وهو يعدم مهاجراً تشادياً مقيد اليدين رمياً بالرصاص في صحراء ليبيا.
ويُظهر الفيديو المسلح وهو يفرغ ذخيرته كاملة في رأس وجسد الضحية، وسط هتافات مرافقيه الذين أشادوا بالفعل الإجرامي، فيما وثّق بعضهم المشهد بكاميرات هواتفهم.
المنظمة، التي يتابعها أكثر من 26 ألف شخص على المنصة، لم تكشف تفاصيل دقيقة عن زمان ومكان وقوع الحادثة، لكنها اعتبرتها دليلاً صارخاً على حجم الانتهاكات التي يتعرض لها المهاجرون في ليبيا.
وتُصنّف ليبيا كإحدى أخطر البيئات للمهاجرين غير النظاميين في المنطقة، حيث تتكرر حالات الاعتقال التعسفي والتعذيب والاتجار بالبشر، إضافة إلى عمليات الإرجاع القسري عبر البحر المتوسط نحو مراكز احتجاز مكتظة، توصف بأنها من بين الأسوأ في العالم.
ووفق بيانات وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية، تستضيف ليبيا نحو 2.5 مليون أجنبي، 80% منهم دخلوا البلاد بطرق غير قانونية، ما يجعلهم عرضة لانتهاكات ممنهجة واستغلال واسع النطاق.