يواجه الوداد الرياضي أزمة داخلية بعدما أصبح أربعة من لاعبيه خارج حسابات المدرب أمين بنهاشم، وهو ما دفع رئيس النادي هشام آيت منا للبحث عن حلول لتسويق عقودهم في دوريات خليجية، بعد إغلاق فترة الانتقالات في البطولة الوطنية.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن البرازيلي أرثر، والحارس يوسف المطيع، إلى جانب حمزة الساخي وسيف الدين بوهرة، باتوا خارج مخططات الجهاز الفني، ما وضع الفريق أمام إشكال مالي، خاصة أن هذه الأسماء كلّفت خزينة النادي مبالغ كبيرة.
ويرفض مسؤولو الوداد خيار فسخ العقود بالتراضي، مطالبين اللاعبين بجلب عروض من أندية مهتمة أو انتظار ما ستسفر عنه مفاوضات الوكلاء.
في سياق متصل، تلقى الفريق ضربة أخرى بعد إصابة اللاعب حمزة الواسطي في نصف نهائي كأس حميد الهزاز بمدينة فاس، حيث خضع لعملية جراحية ناجحة ستبعده عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر.
وكان الواسطي، خريج مدرسة الوداد، قد عاد هذا الصيف إلى فريقه الأم قادما من اتحاد طنجة، بعدما سبق له اللعب لشباب المحمدية أيضا.
