اعتقلت المصالح الأمنية بمدينة تمارة سيدة ادعت تعرضها للاختطاف والتعذيب، قبل أن تكشف التحقيقات أن القصة مختلقة بالكامل وأن هدفها كان التغطية على خيانة زوجية.
وبحسب مصدر قضائي بمحكمة الاستئناف بالرباط، فقد أثارت القضية جدلاً واسعاً بعد أن زعمت المعنية بالأمر أنها اختُطفت من قبل عصابة إجرامية وتعرضت لأبشع أنواع التعذيب والاغتصاب الجماعي، قبل أن يتم رميها في إحدى الغابات. غير أن الأبحاث الميدانية ومراجعة تسجيلات الكاميرات أثبتت عدم صحة الرواية.
إقرأ المزيد: عصابة تختطف أماً لـ 3 أطفال وتعرضها للتعذيب والاعتداء الجنسي ضواحي الرباط
وأشار المصدر إلى أن النيابة العامة تعاملت مع السيدة في البداية كضحية، حيث تلقت الرعاية الطبية والفحوص الشرعية اللازمة، قبل أن تكشف التحقيقات تناقض تصريحاتها، ليتم وضعها تحت تدابير الحراسة النظرية.
ومن المنتظر تقديم السيدة أمام المحكمة الابتدائية يوم الاثنين المقبل، لمتابعتها بتهم الخيانة الزوجية، والوشاية الكاذبة، وادعاء جريمة وهمية.
وأوضح المصدر أن الهدف من كشف هذه التفاصيل هو وضع حد للشائعات التي رافقت القضية وتصحيح المعلومات للرأي العام، خاصة بعد موجة التعاطف التي حظيت بها السيدة قبل انكشاف الحقيقة.
