
أبحرت تسع سفن من موانئ تونس ضمن أسطول الصمود المغاربي، حتى صباح اليوم الثلاثاء، متوجهة إلى قطاع غزة للانضمام إلى الأسطول العالمي في مسعاه لكسر الحصار الإسرائيلي.
وانطلقت السفن تباعا منذ السبت من موانئ سيدي بوسعيد وقمرت بضواحي العاصمة، إضافة إلى ميناء بنزرت شمال البلاد، بعد استكمال الإجراءات الجمركية والإدارية. وقد بلغ عدد السفن التي تجمعت في تونس أكثر من 40، بينها 23 سفينة تمثل الأسطول المغاربي ومعظمها تونسية.
ليلة الاثنين غادرت السفينة التاسعة المسماة “يامان/ياسر جرادي” وعلى متنها نشطاء تونسيون وبلجيكيون، في وقت تستعد بقية السفن للالتقاء بسفن أخرى ستنطلق من إيطاليا واليونان في عرض المتوسط، لتشكيل أكبر تحرك بحري لدعم الفلسطينيين.
ويأتي هذا التحرك وسط أزمة إنسانية خانقة في غزة، حيث تؤكد تقارير أممية دخول القطاع في مرحلة المجاعة، مع تسجيل 428 وفاة بينها 146 طفلا، ما يضاعف الحاجة إلى تدخل عاجل.