
أوقفت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أمس الأحد، الناشطة ابتسام لشكر، مؤسسة حركة “مالي” المدافعة عن الحريات الفردية، على خلفية نشرها لمحتوى رقمي اعتُبر إساءة صريحة للذات الإلهية.
وينص القانون الجنائي المغربي على عقوبات صارمة ضد من يرتكب أفعالاً تمس الدين الإسلامي أو تسئ إلى الله أو رسله أو الكتب السماوية، وفق الفصل 267-5 الذي تم إدراجه في تعديل 2016.
وتتراوح العقوبة القانونية بين ستة أشهر وسنتين حبسا، بالإضافة إلى غرامة مالية، مع تشديد العقوبة في حال كان الفعل علنياً عبر وسائل الإعلام أو شبكات التواصل الاجتماعي.
وتم وضع ابتسام لشكر رهن الحراسة النظرية في انتظار عرضها على النيابة العامة المختصة، وسط استنكار واسع على منصات التواصل الاجتماعي بسبب تصريحاتها المثيرة وارتدائها قميصاً يحمل عبارات مسيئة للذات الإلهية.