في ظل تزايد حوادث السير الناجمة عن قيادة الدراجات النارية بسرعة مفرطة وخاصة من طرف القاصرين والشباب، أطلقت السلطات الأمنية بمدينة طنجة حملة أمنية مكثفة تستهدف حجز الدراجات المخالفة في مختلف شوارع وأحياء المدينة.
وتُشير مصادر مطلعة إلى أن الحملة تأتي في إطار تعزيز مراقبة حركة السير وتخفيف الفوضى المرورية التي تشهدها طنجة، خاصة خلال فترة الصيف التي تعرف نشاطًا كثيفًا. ورصدت الحملة عددًا من الدراجات التي تم ضبطها بحالة تقنية غير سليمة أو دون أوراق قانونية، ليتم حجزها وفقًا للقانون.
ويواجه رجال الأمن تحديات كبيرة بسبب شساعة المدينة وقلة عدد عناصر شرطة المرور، ما اضطر السلطات إلى الاستعانة بعناصر من الشرطة المدنية وشرطة النجدة. ويُشكل فرار القاصرين على الدراجات أثناء المداهمات أكبر عقبة أمام إتمام عمليات الضبط.
وفي ظل غياب أرقام رسمية دقيقة، تشير التقديرات إلى أن حوالي 50 مصابًا من سائقي الدراجات النارية يُنقلون يوميًا إلى مستشفى محمد الخامس بسبب حوادث السير، ما يعكس خطورة الظاهرة وتأثيرها على السلامة العامة.
